حفل ختام مشروع: عمل لائق للشباب في القليوبية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

30 يوليو 2018

مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رانده أبو الحسن تتحدث في المؤتمر. الصورة/ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ عبد الحميد عزت

صباح الخير وأهلا بكم،

أود أن أرحب بالمهندسة هدى دحروج (رئيسة الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمديرة الإقليمية للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات)

وأن أرحب أيضا بالأستاذة عبير الصاحب (مدير مكون إدارة المنح والمجتمع المدني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ)

أيضا أرحب بكل الحاضرين واشكركم على مشاركتنا بحضوركم في هذ الحفل الختامي لتكليل نجاح مشروع عمل لائق للشباب في القليوبية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع شركائنا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

يعتز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دوما بشراكته الطويلة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية ونفخر بالإنجازات التي حققناها على مر السنين في دعم التنمية من خلال تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن اهم نتائج هذه الشراكة: الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي من خلاله تبلورت فكرة التنمية المجتمعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الى إنجازات حقيقية على ارض الواقع.

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركائه دوما على دعم المؤسسات وتحسين خدماتها وبناء قدرات فريق العمل بها لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات والمجالات المختلفة في المجتمع بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية واستراتيجية مصر ٢٠٣٠، حيث يتمثل ذلك بشكل فريد في هذ المشروع فبالتعاون مع الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) تم إطلاق هذا المشروع للمساعدة على التغلب على البطالة وعدم ملائمة المؤهلات مع درجة التوظيف لزيادة دخل الشباب المصري في المناطق العشوائية في محافظة القليوبية تحديدا في أحياء شبرا الخيمة والخصوص وقليوب.

وبعد عمل دراسة وتحليل لمتطلبات السوق والتعاون والتنسيق مع الجمعيات المحلية وتطوير مناهج تدريبية واعداد مدربين وعمل جلسات توعوية وتدريب الشباب المستفيد وبعد فترة عمل ١٤ شهرا، نجحنا في تحقيق الكثير.

هذه مجرد بداية، بداية لتنمية قطاع الاعمال غير الرسمي ودعم الشباب وتنمية مهاراتهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاهم من كل ذلك هو خلق وتوفير العمل اللائق لهم بما يناسب مؤهلاتهم وقدراتهم.

وكم أتمنى ان نعمل مع شباب أكثر في مناطق أكثر وهذا لن يحدث الا بعقد مزيد من الشراكات والعمل سويا وتوحيد مجهوداتنا حتى نتمكن من رؤية المستقبل الذي نود جميعا ان نعيشه.

شكرا لكم.